09925213410 09940143603 09127113410

آسمان فرصت پرواز بلند است ولی، قصه این است چه اندازه کبوتر باشی.

قبول سفارش ساخت مدل سه بعدی و طراحی دو بعدی

در دنیای امروز لازم نیست همه چیز را خودمان بسازیم و میتوانیم با استفاده از طرح ها و مدل های آماده و اصلاح جزئی آنها در صنایع چوب و فلز و شیشه از آنها استفاده کنیم.

در صورتی که در دانلود موفق نبودید با شماره پشتیبانی تماس بگیرید
شماره موبایل درخواست کنند طرح :
کد مدل درخواستی :                    

شما میتوانید مستقیما اطلاعات مربوط به کد مدل و تصویر فیش واریزی را به شماره پشتیبانی 09127113410 پیامک، یا از طریق واتس آپ یا روبیکا یا ایتا ارسال نمایید و پس از بررسی، مدل برای شما ارسال میگردد.

 

 

 

 

 

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ

يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّـحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَیْسَ لِوَقْعَتِهَا کَاذِبَةٌ ﴿٢﴾ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ﴿٣﴾ إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَکَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴿٦﴾ وَکُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً ﴿٧﴾ فَأَصْحَابُ الْمَیْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَیْمَنَةِ ﴿٨﴾ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿٩﴾ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿١٠﴾ أُولَئِکَ الْمُقَرَّبُونَ ﴿١١﴾ فِی جَنَّاتِ النَّعِیمِ ﴿١٢﴾ ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِینَ ﴿١٣﴾ وَقَلِیلٌ مِنَ الآخِرِینَ ﴿١٤﴾ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ﴿١٥﴾ مُتَّکِئِینَ عَلَیْهَا مُتَقَابِلِینَ ﴿١٦﴾ یَطُوفُ عَلَیْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَکْوَابٍ وَأَبَارِیقَ وَکَأْسٍ مِنْ مَعِینٍ ﴿١٨﴾ لا یُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا یُنْزِفُونَ ﴿١٩﴾ وَفَاکِهَةٍ مِمَّا یَتَخَیَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَیْرٍ مِمَّا یَشْتَهُونَ ﴿٢١﴾ وَحُورٌ عِینٌ ﴿٢٢﴾ کَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَکْنُونِ ﴿٢٣﴾ جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ لا یَسْمَعُونَ فِیهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِیمًا ﴿٢٥﴾ إِلا قِیلا سَلامًا سَلامًا ﴿٢٦﴾ وَأَصْحَابُ الْیَمِینِ مَا أَصْحَابُ الْیَمِینِ ﴿٢٧﴾ فِی سِدْرٍ مَخْضُودٍ ﴿٢٨﴾ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ﴿٢٩﴾ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴿٣٠﴾ وَمَاءٍ مَسْکُوبٍ ﴿٣١﴾ وَفَاکِهَةٍ کَثِیرَةٍ ﴿٣٢﴾ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ﴿٣٣﴾ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ﴿٣٤﴾ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ﴿٣٥﴾ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْکَارًا ﴿٣٦﴾ عُرُبًا أَتْرَابًا ﴿٣٧﴾ لأصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٣٨﴾ ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِینَ ﴿٣٩﴾ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِینَ ﴿٤٠﴾ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ﴿٤١﴾ فِی سَمُومٍ وَحَمِیمٍ ﴿٤٢﴾ وَظِلٍّ مِنْ یَحْمُومٍ ﴿٤٣﴾ لا بَارِدٍ وَلا کَرِیمٍ ﴿٤٤﴾ إِنَّهُمْ کَانُوا قَبْلَ ذَلِکَ مُتْرَفِینَ ﴿٤٥﴾ وَکَانُوا یُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِیمِ ﴿٤٦﴾ وَکَانُوا یَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٤٧﴾ أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ إِنَّ الأوَّلِینَ وَالآخِرِینَ ﴿٤٩﴾ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِیقَاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿٥٠﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ أَیُّهَا الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ ﴿٥١﴾ لآکِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ﴿٥٢﴾ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٥٣﴾ فَشَارِبُونَ عَلَیْهِ مِنَ الْحَمِیمِ ﴿٥٤﴾ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِیمِ ﴿٥٥﴾ هَذَا نُزُلُهُمْ یَوْمَ الدِّینِ ﴿٥٦﴾ نَحْنُ خَلَقْنَاکُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ﴿٥٧﴾ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَیْنَکُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِینَ ﴿٦٠﴾ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَکُمْ وَنُنْشِئَکُمْ فِی مَا لا تَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأولَى فَلَوْلا تَذَکَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ﴿٦٣﴾ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿٦٤﴾ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَکَّهُونَ ﴿٦٥﴾ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ﴿٦٦﴾ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿٦٧﴾ أَفَرَأَیْتُمُ الْمَاءَ الَّذِی تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ﴿٦٩﴾ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْکُرُونَ ﴿٧٠﴾ أَفَرَأَیْتُمُ النَّارَ الَّتِی تُورُونَ ﴿٧١﴾ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴿٧٢﴾ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْکِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِینَ ﴿٧٣﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ ﴿٧٤﴾ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِیمٌ ﴿٧٦﴾ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ کَرِیمٌ ﴿٧٧﴾ فِی کِتَابٍ مَکْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لا یَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنْزِیلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٨٠﴾ أَفَبِهَذَا الْحَدِیثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ ﴿٨١﴾ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَکُمْ أَنَّکُمْ تُکَذِّبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنْتُمْ حِینَئِذٍ تَنْظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْکُمْ وَلَکِنْ لا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥﴾ فَلَوْلا إِنْ کُنْتُمْ غَیْرَ مَدِینِینَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٨٧﴾ فَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِینَ ﴿٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَیْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِیمٍ ﴿٨٩﴾ وَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٩٠﴾ فَسَلامٌ لَکَ مِنْ أَصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٩١﴾ وَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنَ الْمُکَذِّبِینَ الضَّالِّینَ ﴿٩٢﴾ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِیمٍ ﴿٩٣﴾ وَتَصْلِیَةُ جَحِیمٍ ﴿٩٤﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْیَقِینِ ﴿٩٥﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ ﴿٩٦﴾

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

اَللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْ‌سِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

لَا إِكْرَ‌اهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّ‌شْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ‌ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْ‌وَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِ‌جُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِ‌جُونَهُم مِّنَ النُّورِ‌ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

أَمّن يجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ و يكشِفُ السّوءَ و يجعَلُكُم خُلفاءَ الأَرضِ أَءِلهٌ مَع‌اللّهِ قَليلا مَا ‌تَذكّرون

 

 

----------------------------------

نسئلک یا من هو الله الذی لا اله الا هو الرحمن الرحیم الملک القدّوس السلام المؤمن المهیمن العزیز الجبّار. المتکبّر الخالق الباریء المصوّر الغفّار القهّار الوهّاب الرزّاق الفتّاح العلیم. القابض الباسط الخافض الرافع المعزّ المذلّ السمیع البصیر الحکم العدل. اللطیف الخبیر الحلیم العظیم الغفور الشکور العلیّ الکبیر الحفیظ المقیت. الحسیب الجلیل الکریم الرقیب المجیب الواسع الحکیم الودود المجید الباعث الشهید. الحق الوکیل القویّ المتین الولیّ الحمید المحصی المبدىء المعید المحیی الممیت الحیّ القیوم. الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدّم المؤخّر الاول الآخر. الظاهر الباطن الوالی المتعالی البر التوّاب المنتقم العفو الرئوف مالک الملک ذو الجلال و الاکرام. المقسط الجامع الغنیّ المغنی المانع الضار النافع النور الهادی البدیع الباقی. الوارث الرشید الصبور الذی لیس کمثله شیء و هو السمیع البصیر.

 

----------------------------------

السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یا خِیَرَةَ اللّٰهِ وَابْنَ خِیرَتِهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ فاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِساءِ الْعالَمینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا ثارَ اللّهِ وَ ابْنَ ثارِه، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِکَ، عَلَیْکُمْ مِنّى جَمیعًا سَلامُ اللّهِ اَبَدًا ما بَقیتُ وَ بَقِىَ اللَّیْلُ وَ النَّهارُ، یا اَبا عَبْدِ اللّهِ

لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصیبَةُ بِکَ عَلَیْنا وَ عَلى جَمیعِ اَهْلِ الْاِسْلامِ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصیبَتُکَ فِى السَّماواتِ عَلى جَمیعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَیْکُمْ اَهْلَ الْبَیْتِ، وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ عَنْ مَقامِکُمْ، وَ اَزالَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الَّتى رَتَّبَکُمُ اللّهُ فیها، وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتْکُمْ، وَ لَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدینَ لَهُمْ بِـالَّتمْکینِ مِنْ قِتالِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللّهِ وَ اِلَیْکُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِیائِهِمْ. یا اَبا عَبْدِ اللّهِ

اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ، وَ لَعَنَ اللّهُ آلَ زیادٍ وَ آلَ مَرْوانَ، وَ لَعَنَ اللّهُ بَنى اُمَیَّةَ قاطِبَهً، وَ لَعَنَ اللّهُ ابْنَ مَرْجانَهَ، وَ لَعَنَ اللّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَ لَعَنَ اللّهُ شِمْراً، وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ. بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِکَ، فَاَسْاَلُ اللّهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَکَ وَ اَکْرَمَنى بِکَ، اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه. اَللّهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَکَ وَجیهًا بِـالْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السّلامُ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ. یا اَبا عَبْدِ اللّهِ

اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ وَ اِلى رَسُولِه وَ اِلى اَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَ اِلى فاطِمَةَ وَ اِلَى الْحَسَنِ وَ اِلَیْکَ بِمُوالاتِکَ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ قاتَلَکَ وَ نَصَبَ لَکَ الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَیْکُمْ، وَ اَبْرَاُ اِلَى اللّهِ وَ اِلى رَسُولِه مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ ذلِکَ، وَ بَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ، وَ جَرى فى ظُلْمِه وَ جَوْرِه عَلَیْکُمْ وَ عَلى اَشْیاعِکُمْ

بَرِئْتُ اِلَى اللّهِ وَ اِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ ثُمَّ اِلَیْکُمْ بِمُوالاتِکُمْ وَ مُوالاةِ وَلیِّکُمْ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدائِکُمْ وَ النّاصِبینَ لَکُمُ الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ. اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَـنْ عـاداکُمْ، فَاَسْـاَلُ اللّهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِکُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِیائِکُمْ، وَ رَزَقَنِـى الْبَرائَـةِ مِنْ اَعْدائِکُـمْ، اَنْ یَجْعَلَنى مَعَکُمْ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ، وَ اَنْ یُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ

وَ اَسْاَلُهُ اَنْ یُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکُمْ عِنْدَ اللّهِ، وَ اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى (ثارِکُمْ) مَعَ اِمامٍ هُدًى (مَهْدىٍّ) ظاهِرٍ ناطِقٍ بِـالْحَقِّ مِنْکُمْ، وَ اَسْاَلُ اللّهَ بِحَقِّکُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذى لَکُمْ عِنْدَهُ، اَنْ یُعْطِیَنى بِمُصابى بِکُمْ اَفْضَلَ ما یُعْطى مُصابًا بِمُـصیبَتِه؛ مُصیبَةً ما اَعْظَمَها وَ اَعْظَمَ رَزِیَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَ فى جَمیعِ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ. اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْکَ صَلَواتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ. اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْیاىَ مَحْیا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَماتى مَماتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

اَللّهُمَّ اِنَّ هذا یَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِه بَنُو اُمَیَّهَ، وَ ابْنُ آکِلَةِ الْاَ کْبادِ، اَللَّعینُ ابْنُ اللَّعینِ، عَلى لِسانِکَ وَ لِسانِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه، فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فیهِ نَبِیُّکَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه. اَللّهُمَّ الْعَنْ اَباسُفْیانَ وَ مُعاوِیَةَ وَ یَزیدَ بْنَ مُعاویَةَ، عَلَیْهِمْ مِنْکَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدینَ، وَ هذا یَوْمٌ فَرِحَتْ بِه آلُ‏ زیادٍ وَ آلُ‏ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَیْنَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیْهِ. اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَیْهِمُ اللَّعْنَ مِنْکَ وَ الْعَذابَ الاَلیمَ. اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَیْکَ فى هذَا الْیَوْمِ، وَ فى مَوْقِفى هذا، وَ اَیّامِ حَیاتى، بِـالْبَرائَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَیْهِـمْ، وَ بِـالْمُوالاةِ لِنَبِیِّکَ وَ آلِ نَبِیِّکَ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلامُ

اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِکَ. اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَیْنَ، وَ شایَعَتْ وَ بایَعَتْ وَ تابَعَتْ عَلى قَتْلِه. اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمیعًا

اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَبا عَبْدِ اللّهِ، وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِکَ، عَلَیْکَ مِنّى سَلامُ اللّهِ اَبَدًا ما بَقیتُ وَ بَقِىَ اللَّیْلُ وَ النَّهارُ، وَ لا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِیارَتِکُمْ.

اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ وَ عَلى عَلىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَیْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَیْنِ

اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى، وَ ابْدَاْ بِه اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثّانِىَ وَ الثّالِثَ وَ الرّابِعَ. اَللّهُمَّ الْعَنْ یَزیدَ خامِساً، وَ الْعَنْ عُبَیْدَ اللّهِ بْنَ زیادٍ وَ ابْنَ مَرْجانَهَ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً، وَ آلَ اَبى سُفْیانَ وَ آلَ زیادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ

اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاکِرینَ لَکَ عَلى مُصابِهِمْ، اَلحَمْدُ لِلّهِ عَلى عَظیمِ رَزِیَّتى. اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَیْنِ یَوْمَ الْوُرُودِ، وَ ثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَکَ مَعَ الْحُسَیْنِ وَ اَصْحابِ الْحُسَیْنِ، اَلَّذینَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ

 

 

 

 

 

© حقوق انتشار برای وب سایت محفوظ است.

طراحی و مدل سازی سه بعدی www.3dmodel.ir